دُعَاءْ اَوَّلْ تَاهُوْنَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ
السَّارِىْ فِىْ سِرِّ حَيَاتِهِ, شَفَاعَتُهُ الْجَارِ اِلَى َيْومِ الْقِيَامَةِ
فِى حَيَاةِ اُمَّتِهِ دِيْنُهُ اَللَّهُمَّ اَنْتَ اْلاَبَدِىُّ الْقَدِيْمُ
الْحَىُّ الْقَيُّوْمُ الْكَرِيْمُ الْمَنَّانُ الْحَنَّانُ وَهَذِهِ سَنَةٌ
جَدِيْدَةٌ نَسْئَالُكَ بِبَرَكَتِهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
وَاَعْوَانِهِ وَالْعَوْنَ عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ اْلاَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ
وَاْلاِشْتِغَالِ بِمَا يُقَرِّبُهُ اِلَيْكَ وَنَسْئَالُكَ بِفَضْلِكَ
مَعْرِفَتَكَ حَقَّ مَعْرِفَتَكَ كَمَا يَنْبَغِى اَنْ تُعْرَفَ يَا ذَا
الْجَلاَلِ اْلاِكْرَامِ اَللَّهُمَّ بِسِرِّ عَامٍ جَدِيْدٍ بِزَمَانٍ مَدِيْدٍ
فَاعْطِنَا فِكْرَةً نَافِذَةً وَهِمَّةً عَالِيَةً وَعَزِيْمَةً قَوِيَّةً
نُتَقَرِّبُ بِهَا اِلَيْكَ الْمُسَافَاتِ حَتَّى اِذَا زَادَ الْعُمْرُ زَادَ
الْقُرْبُ مِنْكَ فَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ وَاحْشُرْنَا بِقُرْبِكَ
مَعَ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ
اَللَّهُمَّ فَكَمَا صُنْتَ وُجُوْهَنَا عَنِ السُّجُوْدِ لِغَيْرِكَ فَصُنْهُ عَنْ ذُلِّ السُّؤَالِ لِغَيْرِكَ وَخَلِّصْنَا مِنَ الْعُجْبِ وَالرِّيَاءِ وَالْكِبْرِ وَالسَّمْعَةِ وَسُوْءِ الظَّنِّ اِلَيْكَ يَا نَافِعُ يَا نُوْرُ يَا هَادِى اِهْدِنَا فَاِنَّكَ هَادِى الْمُهْتَدِيْنَ وَانْصُرْنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ زَمَانٍ لاَ يَنْفَعُنَا التَّقَرُّبُ اِلَيْكَ وَمَكَانٍ يَشْهَدُ لَنَا بِعِصْيَانِكَ وَمِنْ وَقْتٍ لاَ يَسُرُّنَا بِمَحَبَّتِكَ وَمُرَاقَبَتِكَ فِى الْجَالِيَّةِ وَالْخَالِيَّةِ وَمِنْ سَاعَةٍ تَبْغَضُنَا فِيْهَا بِمُخَالَفَةِ وَعْلِكَ فِى الشَّرِيْعَةِ وَالْحَقِيْقَةِ اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ تَجْرِيَانِ الدُّمُوْعَ لِخَسْيَتِكَ قَبْلَ اَنْ تَكُوْنَ الدُّمُوْعُ دَمًا وَقَيْحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسُخْطِكَ فَاغْفِرْ اَللَّهُمَّ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَ وَلِمَشَايِخِنَا وَاَقْرِبَائِنَا وَجَوَارِنَا وَالَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِاْلاِيْمَانِ رَبَّنَا اَتِنَا فِى الدُّ نْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
اَللَّهُمَّ فَكَمَا صُنْتَ وُجُوْهَنَا عَنِ السُّجُوْدِ لِغَيْرِكَ فَصُنْهُ عَنْ ذُلِّ السُّؤَالِ لِغَيْرِكَ وَخَلِّصْنَا مِنَ الْعُجْبِ وَالرِّيَاءِ وَالْكِبْرِ وَالسَّمْعَةِ وَسُوْءِ الظَّنِّ اِلَيْكَ يَا نَافِعُ يَا نُوْرُ يَا هَادِى اِهْدِنَا فَاِنَّكَ هَادِى الْمُهْتَدِيْنَ وَانْصُرْنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ زَمَانٍ لاَ يَنْفَعُنَا التَّقَرُّبُ اِلَيْكَ وَمَكَانٍ يَشْهَدُ لَنَا بِعِصْيَانِكَ وَمِنْ وَقْتٍ لاَ يَسُرُّنَا بِمَحَبَّتِكَ وَمُرَاقَبَتِكَ فِى الْجَالِيَّةِ وَالْخَالِيَّةِ وَمِنْ سَاعَةٍ تَبْغَضُنَا فِيْهَا بِمُخَالَفَةِ وَعْلِكَ فِى الشَّرِيْعَةِ وَالْحَقِيْقَةِ اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ تَجْرِيَانِ الدُّمُوْعَ لِخَسْيَتِكَ قَبْلَ اَنْ تَكُوْنَ الدُّمُوْعُ دَمًا وَقَيْحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسُخْطِكَ فَاغْفِرْ اَللَّهُمَّ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَ وَلِمَشَايِخِنَا وَاَقْرِبَائِنَا وَجَوَارِنَا وَالَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِاْلاِيْمَانِ رَبَّنَا اَتِنَا فِى الدُّ نْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
0 komentar:
Posting Komentar
Silahkan tinggalkan pesan disini